لا تقطعن ذنب الافعى وترسلها ___________ إن كنت شهما الحق رأسها الذنب
ما كلُّ يومٍ ينالُ المرءُ ما طلبا ـــــــــــــــــــــــــــــــ ولا يُسوّغهُ المقدارُ ما وهبا
وأحزمُ الناسِ من إن فرصةٌ عرضت ـــــــــــــــــــــــــــــــ لم يجعلِ السّبب الموصولَ مقتضباً
وأنصفُ الناس في كل المواطنِ من ـــــــــــــــــــــــــــــــ سقى المُعادين بالكأس التي شربا
وليس يظلمهم من راحُ يضربهم ـــــــــــــــــــــــــــــــ بحدِّ سيفٍ به من قبلهم ضرباً
والعفو إلا عن الأكفاء مكرمةٌ ـــــــــــــــــــــــــــــــ من قال غيرَ الذي قد قلتهُ كذَباً
قتلتَ عَمراً وتستبقي يزيدَ لقد ـــــــــــــــــــــــــــــــ رأيت رأياً يجر الويلَ والحربا
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها ـــــــــــــــــــــــــــــــ إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا
هم جرودا السيف فاجعلهم له جزراً ـــــــــــــــــــــــــــــــ وأوقدوا النّار فاجعلهم لها حطَبا
إن تعفُ عنهم تقول الناس كُلُهُم ـــــــــــــــــــــــــــــــ لم يعفُ حِلْماً ولكن عفوهُ رهبا
وكان أحسن من ذا العفو لو ـــــــــــــــــــــــــــــــ هربوا ولكنهم أنفوا من مثلك الهربا
همُ أهلّةُ غسانٍ ومجدهُمُ ـــــــــــــــــــــــــــــــ عالٍ فإن حالوا ملكاً فلا عجبا
وعرضوا بفداء واصفين لنا ـــــــــــــــــــــــــــــــ خيلاً وإبلاً تروق العجم والعربا
أيحلبون دماً منا ونحلبهم ـــــــــــــــــــــــــــــــ رِسْلاً لقد شرفونا في الورى حلبا
علامَ تقبلُ منهم فديةً وهمُ ـــــــــــــــــــــــــــــــ لا فضةً قبلوا منا ولا ذهبا
ما كلُّ يومٍ ينالُ المرءُ ما طلبا ـــــــــــــــــــــــــــــــ ولا يُسوّغهُ المقدارُ ما وهبا
وأحزمُ الناسِ من إن فرصةٌ عرضت ـــــــــــــــــــــــــــــــ لم يجعلِ السّبب الموصولَ مقتضباً
وأنصفُ الناس في كل المواطنِ من ـــــــــــــــــــــــــــــــ سقى المُعادين بالكأس التي شربا
وليس يظلمهم من راحُ يضربهم ـــــــــــــــــــــــــــــــ بحدِّ سيفٍ به من قبلهم ضرباً
والعفو إلا عن الأكفاء مكرمةٌ ـــــــــــــــــــــــــــــــ من قال غيرَ الذي قد قلتهُ كذَباً
قتلتَ عَمراً وتستبقي يزيدَ لقد ـــــــــــــــــــــــــــــــ رأيت رأياً يجر الويلَ والحربا
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها ـــــــــــــــــــــــــــــــ إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا
هم جرودا السيف فاجعلهم له جزراً ـــــــــــــــــــــــــــــــ وأوقدوا النّار فاجعلهم لها حطَبا
إن تعفُ عنهم تقول الناس كُلُهُم ـــــــــــــــــــــــــــــــ لم يعفُ حِلْماً ولكن عفوهُ رهبا
وكان أحسن من ذا العفو لو ـــــــــــــــــــــــــــــــ هربوا ولكنهم أنفوا من مثلك الهربا
همُ أهلّةُ غسانٍ ومجدهُمُ ـــــــــــــــــــــــــــــــ عالٍ فإن حالوا ملكاً فلا عجبا
وعرضوا بفداء واصفين لنا ـــــــــــــــــــــــــــــــ خيلاً وإبلاً تروق العجم والعربا
أيحلبون دماً منا ونحلبهم ـــــــــــــــــــــــــــــــ رِسْلاً لقد شرفونا في الورى حلبا
علامَ تقبلُ منهم فديةً وهمُ ـــــــــــــــــــــــــــــــ لا فضةً قبلوا منا ولا ذهبا